أشار وزير الأشغال العامة يوسف فنيانوس في تصريح له خلال لقائه نقيب محرري الصحافة ال​لبنان​ية ​الياس عون​ بحضور مدير مكتبه ​شكيب خوري​ إلى "اننا تابعنا الارصاد الجوية حتى الصباح تحسباً لما قد يحصل بسبب تساقط الأمطار الغزيرة وكنّا قد عقدنا وعلى مدى اسبوعين اجتماعات متواصلة مع المتعهدين الذين رسى عليهم التزام تنظيف الطرقات ومسالكها لتفادي كل ما قد يؤدي الى اقفالها بسبب ​الامطار​ الغزيرة وهذا التزام قد جرى تلزيمه من قبل وزير الزراعة ​غازي زعيتر​".

وأفاد أن "آلية تلزيم عمل ما في الوزارة تتم في شهر 12 من كل سنة وهذا اجراء خاطئ لأنه لا يمكن لك ان تلزم مشروع ما في عز فصل الشتاء والأفضل ان يتم التلزيم في فصل الصيف، مع هطول الامطار الغزيرة اقفل بعض الطرقات بسبب كميات البلاستك المرمية في الطرقات وفي المسالك وفي الليلة التي قالت الأرصاد الجوية ان هطول الأمطار سيكون غزيراً تناوبنا العمل في الوزارة مع أعضاء مكتبي لنكون حاضرين لكل المفاجآت وتابعنا سير الطرقات بالتعاون مع وزير الداخلية وفريق عمل وزارته وفي الصباح تعرضنا لحملة كبيرة من التغريدات على وسائل التواصل الإجتماعي تقول ان لبنان بات مستنقعاً للأمطار فأتصلت بالمعنيين مباشرة فقالوا لي ليس هناك أية طريق مقفلة وليس هناك مستنقعات فأرسلت أشخاصاً للتحقق مما يقال عن أقفال طرقات فتبين لنا ان كل ذلك كان افتراءً وكذباً. فقط في منطقة ال ABC في ضبيه وهذا ليس جديداً كانت هناك مستنقعات بسبب الأمطار وبسبب الأبنية الجديدة التي بنيت في منطقة المارينا وهي ما زالت بصدد الإنتهاء من شبكات الصرف فيها، فهناك ضغط على شبكات الصرف اكثر مما تحتمل، فهذه المنطقة بحاجة الى بنى تحتية جديدة وسبق لي ان قلت ذلك للمعنيين والمسؤولين عن مشروع ال "ووتر فرونت"، لقد وضعوا على "​تويتر​" ومواقع التواصل الإجتماعي صوراً تعود الى العام 2000 للإساءة إليّ والى وزارتي والى الحزب الذي أنتمي إليه بكمية كبيرة من الكذب والإفتراء. فهذا آلمني جداً ، فغرد عدد من أعضاء مكتبي رداً على هذه الإفتراءات والأكاذيب . لا أريد التحدث عن هؤلاء ولكني أعتبرهم مرضى".

وتابع فنيانوس "أتصل بي فخامة الرئيس العماد ميشال عون، والى جانبه المتعهد جهاد العرب، الذي سبق وقدم بناءً على طلب من فخامة الرئيس اعمال طريق مار شربل وطلب مني معالجة مؤقته لطريق ​عجلتون​ حيث يقع عليها كثير من الضحايا وان هذا الموضوع لا يحتمل التأجيل . صدقاً لم يكن لدي في موازنة الوزارة مالاً للمشروع، وأبدى السيد العرب استعداده ايضا لحلّ موضوع عجلتون ولقد تعاوناّ مع جهاد العرب بناءً على إهتمام شخصي من فخامة الرئيس وعالجنا الموضوع مؤقتاً بصورة سريعة وبعد ظهر أول من أمس عقد إجتماع في القصر الجمهوري حول موضوع طريق عجلتون بسبب ان الفاصل الذي وضع على الطريق قد سبب ​زحمة سير​، نيّة فخامة الرئيس كانت سليمة للحد من سقوط الضحايا على طريق عجلتون واليوم نتعرض لأنتقادات بسبب الفاصل الإسمنتي الذي وضعناه، كلفة المشروع المؤقت بلغت 800 مليون ليرة وهناك من يعطي رأيه حول كيفية وضع الفواصل، فلهم أقول ان هذا المشروع الذي طلبه فخامة الرئيس هو مشروع مؤقت وليس مشروعاً نهائياً من واجبنا ان نسمع الى الناس ولكن لا يجوز على الناس ان يتجنوا علينا وتتحدث عن مواضيع ليست صحيحة".